تشهد عملية التنقيب التقليدية عن الذهب، أو «التنقيب الأهلي» في مختلف مناطق السودان الكثير من المخاطر بل والمعاناة تنتهي ربما بكميات قليلة من الذهب، أو قد يحالف البعض الحظ ويظفرون بنحو 5 إلى 10 كيلوجرامات من الذهب ويصبحون أثرياء، لكن أحيانا تنتهي التجربة بمرارة حيث تتحول آبار التنقيب إلى خيبات أمل أو مقابر جماعية لاستخدامهم وسائل بدائية وخطرة مثل الزئبق السام، وقد تنهار عليهم الابار وهم بداخلها، وتكون حياتهم عرضة للخطر، إذ يقضون الليالي الطويلة في مناطق لا توجد بها أي مرافق صحية، فيموت الكثير من العطش أو لدغات العقارب و[[ثعبانالأفاعي]،] كما يعمل ما يقارب المليون شخص بجانب خمسة ملايين اخرين في مهن تصاحب التنقيب ويغطي التنقيب 81 موقعا في السودان في 18 ولاية.